L'ART Forum
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

L'ART Forum

VoUs NoUs TrOuVeReZ ToUs SuRpRiS
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
saro2a
مشرف
مشرف
saro2a


انثى عدد الرسائل : 319
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا Empty
مُساهمةموضوع: حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا   حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا I_icon_minitimeالجمعة 11 سبتمبر 2009, 3:02 am

حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا C8cae54cfa


مجلة احنا عملت عدة حوارات مع الداعية الاسلامى الكبير الأستاذ "معز مسعود"
بيتكلم فيها عن نظرته للتدين
وعن المفهوم الصحيح للدين والتدين الجوهرى وليس المظاهر
هحاول انقلها لكم من الموقع الرسمى للأستاذ معز مسعود
يا رب تنال اعجابكم ويكون فيها افادة لينا كلنا


الجزء الأول



معز مسعود
لدينا متدينون بعقليات موظفين
" كان لازم أقابله من زمان"!
هكذا قلت لنفسي بعد أن انتهيت من لقائي معه..و الواقع أني كنت قد قابلته مرتين أو ثلاثة من قبل , و لكننا لم نتحدث بأكثر من جمل التعارف فلن نعرف بعض.
أول ما لفت انتباهي كان قبل حوالي 4 سنوات..شاهدت له حلقة من برنامج على قناة إقرأ و استغربته..شاب صغير يتحدث عن الدين و القرآن بالانجليزي.. ثم تابعته بعدها بفترة و هو يظهر مع الشيخ "حمزة يوسف " في حلقات برنامج ناطق هو الآخر بالإنجليزية.. ثم قابلته شخصيا و هو برنامجا دينيا لإحدى المحطات الفضائية .. برضه بالإنجليزي .. كله بالإنجليزي.
فكرت كثيرا في محاورته ولكن كنت أرجع أقول " هو اختار من يخاطبهم ".. فليكن الي أن اتصل بي صديقي الكاتب محمد دياب " مؤلف فيلمي احلام حقيقية و الجزيرة" في أول شهر رمضان و أخبرني أنه يشارك في اعداد برنامج من تقديم معز , و لآول مرة بالعربي , اسمه " الطريق الصح" و يجب أن اشاهده .. و بالفعل شاهدته : حلقات تناقش المخدرات و موقف الدين من الشذوذ الجنسي و غيرها من القضايا " الحساسة" , و لو يخوضها من أجل الفرقعة الإعلامية , بل كان موقفه منها إيحابي جدا , يدعو العاصي قبل التقي .. يقرب لا يبعد .. يجذب لا ينفر ..



اسمي معز مسعود عندي 29 سنة , درست اقتصاد في الجامعة الامريكية و اتخرجت سنة 2000

و كنت في مدرسة أيه؟
آخر سنتين فثي المدرسة كنت في " المانور هاوس IGGSE و قبلها كنا في الـ AIS المدرسة الأمريكية الدولية و قبلها كنت في الكويت.

دي الـ AIS دي مفسدة يا راجل...
(يفهم ما أرمي إليه) .. بص أنا ما عنديش مانع خالص أتطرق للماضي , بس فيه تفاصيل الخوض فيها إلى جانب حرمانيته دينيا فهو مش مستحب لأنه ممكن يضر أكثر مما ينفع.. أنا تحفظي مش شخصي , و الدليل على كدة إننا عملنا حلقة من البرنامج "الطريق الصح" كان اسمها "حوار مع معز مسعود" , اتكلمت فيها عن تفاصيل كتير و حاجات انا كنت بعملها . و ده عشان ندى الناس أمل في إن التغيير ممكن , و إن اللي واقف بيكلمك دة كان في موقفك في يوم من الأيام..

انت إيه التغيير اللي بتحاول توصل له مع من تخاطبهم؟
التغيير اللي في بالي إن الدين زي ما ربنا أرسله للكل يخاطب الكل , مش يبقى بيخاطب فئة قليلة جدا و تجيب العيب في إن الناس وحشة , أصحاب معاصي..لأ, العيب فثيك , انت مش عارف تكلمهم , و هكذا تضيع الجهود .. يعنى لو انت بتخاطب 10 سمع لك منهم واحد , خير ربنا يجازيك و يجازيه خير , لكن تيجي تقول لي بعدها الـ 9 الباقيين " فسقة" أزعل منك أوي.. جيب العيب فيك . انت اللي مش عارف تكلمهم .. مبدأ مهم حدا حاولت أوصله من خلال البرنامج إننا نكره المعصية لأن تلك عبادة , لكن أبدا لا تكره العاصي لأنه بشر .. لعل ربنا يهديه . و هو دة "رقي الدين" ما يمكن انت متدين أوي ظاهريا و لكن لم تذق حلاوة الإيمان في قلبك فلم يحس الناس بصدقك فلم يستجيبوا لك ..


أنا عايز أقول لك وجهة نظري عن نوعين من الناس اللي هم بيتكلموا على طول باسم الدين ؛ اغلب من قابلتهم ينحصروا فيهم , الأول مكشر , منفر , حاسس إنه أحسن منك بطاعته .. و يحسسك بده و هو بيتعامل معك , و الثاني , من يحاول إرساء دعائم سماحة الإسلام تلاقيه على طول يكلمك الآتي " اهلا اهلا يا حبيبي.. ينحبك في الله و الله , إدعي لنا يا اخ و الله ..." فيه كدة تكلف...

بص , احنا مش هندخل في نوايا حد , لكن في أمامنا أفعال لازم نحللها..

عشان كدة ربنا إدانا عقل..
بالضبط كدة.. خليني أحكي لك قصة علشان القصص بتبقى مفيدة في الحلات اللي زي دى , كنت راكب مع سواق تاكسي , من المفترض انه من المتدينين اللي انت وصفتهم من النوع الأول , و شفنا بنت شبه مش لابسة.. أنا عملت اللي واحد في وضعي ربنا قدره إنه يعمله , أول ما لمحتها دورت نظري في ناحية تانية و خلاص.. سواق التاكسي زعق فيها " انت حتروحي جهنم" ! .. طبعا لاقيت نفسي في موقف صعب لآن اللي حصل دة مش دين ولا يمت للدين بصلة , لكنه مقتنع إنه دين ... وبالتالى إزاى تفهمه بطريقة يتقبلها دون أن يتحول لموقف دفاعى, وده مهم جدا لأنك عايز تصلح مفهوم خاطئ مش مجرد تستعرض معلوماتك أو تثبت وجهة نظر شخصية ...
استنيته لما ركن وقلت له "أنا هـ أسألك سؤال ... هو انت بصيت لها؟"
انفعل وقال لي "لأ...النظرة الأولى بس" قلت له "حلو حلو ... سؤال صريح تاني: كان نفسك تبص لها؟" ... سكت كدة شوية وقال لي بصراحة آه" .... قلت له "سؤال صريح ثالث: مش ممكن اتغظت من عدم قدرتك على النظر لها فطلعت ده في شكل دعوة عليها؟ ونفسك ضحكت عليك وأوهمتك إن ده بدافع الدين فاستخدمت بقى ألفاظ جهنم وكده، والواقع إن انت بس مكبوت وعايز تنتقم؟" .... سكت كده شوية وقال لي "ده كلام كبير أوي يا بيه! ... بصراحة آه".


يعني اللي بـ يقفشوا على الناس باسم الدين مش أكتر من إنهم غيرانين منهم؟
دي انا بـ اسميها ازدواجية الحرمان ... إنك لما تحرم نفسك من الشهوات ده عمل خير ربنا يجازيك عليه، لكن لو تكبرت على الناس لهذا السبب عمرك ما تخس بنور ربنا في قلبك ... فيبقى ما نابك غير إنك حرمت نفسك من شهواتها ولم تعوض هذا بنور وحلاوة ورضا الإيمان لكي تحس بالرضا والسعادة ... فتقلب بتوتر وعصبية ونقمة على البشر أنفسهم لأنهم مستمتعون وأنت تعاني من الحرمان!

طب والنوع الثاني؛ السمح المتكلف؟
ده نموذج نيّته كويسة أوي لكن مش فاهم حاجة! مش مثقف، ومش فاهم متطلبات العصر ... عايز يحيي الاسلام بس مش فاهم حاجة من اللي حواليه، مش فاهم طبيعة الناس اللي بـ يكلمهم ولا احتياجاتهم ... ومركز في الحتة "النفعية" من وراء الدين.

إنه يعني عايز يجمع حسنات بأي شكل؟
على رأي واحد صاحبي قابل واحد من دول قال له "انت عايز تخش الجنة على قفايا"؟ إحنا المفروض بـ نجمع حسنات لأنها مرضاة لله لكن مش الحسنة من غير ما أفكر في ربنا ... يعني النوع ده من الناس بـ يبقى فعليا مهتم بنفسه مش بيك وعلشان كده انت بتحس بالتصنع في كلامه لأن هدفه الأول جمع حسنات لنفسه! إحنا مش بـ نقول إن كده وحش، لكن عنده لخبطة في بعض المفاهيم. ثانيا، ما يعرفش حاجة عنك ... فكلامه معاك بيبقى بالنسبة لك خارج السياق تماما.

ومن نفس النموذج ده يطلع من يرفع الآذان في المسجد، ما تسمعش من آذانه غير "اعوووا ااااعععع اععووواا" ... والمفروض كده إنه بـ يدعو الناس لمقابلة ربهم!
(يضحك) ... إحنا مرة كنا بـ نصور البرنامج جنب مسجد النور في العباسية، أكبر مسجد عندنا والراجل المصور أجنبي مش مسلم، وجاء معاد صلاة الظهر وقام المؤذن رفع الأذان بالطريقة اللي انت بـ تقول عليها دي ... فالمصور بص لي بتأثر وقال "أنا آسف الظاهر حد عندكم مات" ... والله العظيم قال لي كده!

طب الخلل ده مصدره إيه؟
الخلل مصدره إن مش كل واحد لقى "مستر مياجي" بتاعه ... عارف مستر مياجي بتاع "كاراتيه كيد"؟ مش كل واحد لعب كاراتيه بقى بطل ... ومش كل واحد تدين لقى اللي يفهمه صح ... طبعا، جزء من ده غلطته لأنه لم يجتهد كفاية في البحث عن جوهر إيمانه، فبقى عندنا متدينين بعقليات موظفين ... والموظف بيؤدي واجب"! ثاني حاجة إننا كمجتمع نفرنا عن الدين بسبب أفعال بعض المتدينين، فبقى فيه ثقافة عامة بأن المتدينين مش مثال يحتذي به، علشان كدة ما بقيناش نتسابق للدين، ومن هنا مثلا متلاقيش أصحاب أجمل الأصوات يتسابقون لرفع الآذان ... مما يتسبب في إن غير المؤهلين ظاهرين على الساحة وأصحاب الفكر والموهبة نافرين.

انت لاقيت "مستر مياجي" بتاعك فين؟
أنا قابلت كذا مستر مياجي.



زي مين؟
زي مثلا الشيخ علي جمعة ... من قبل حتى ما يبقى مفتي الديار .... هذا الرجل بجد من الناس اللي يطمنوك إن الإسلام لسّة بخير.

بس الجرايد بـ تهاجمه كتير
لأن فكره سابق عصره بكتيير ... بـ يبص دايما لقدام، وعلشان كده في ناس ما بـ تفهموش.

معز...انت كنت مراهق "منفلت"!


ان شاء الله باقى الحوار فى الجزء الثانى

يا رب نستفيد من كلام استاذ معز
ويا رب ينفع بيه الأمة





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الباش مهندس
مشرف
مشرف
الباش مهندس


ذكر عدد الرسائل : 1493
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالب بكلية الهندسة بشبرا .. جامعة بنها
المزاج : هههههههههههههه
المنتدى المفضل : ملفــات شائـكـــة
تاريخ التسجيل : 04/12/2007

حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا   حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا I_icon_minitimeالسبت 12 سبتمبر 2009, 12:59 am




حقيقى فرحت
انا ماكنتش اعرف مين معز مسعود
بس كدا عرفت مين معز مسعود
جزاكِ الله خيرًا يا saro2a
و فى الحقيقة لفت انتباهى كلامه عن النوع الثانى من المتديّنين ؛ السمح المتكلف
فعلا تفكيرهم بيكون مادى بشكل غريب
و يقعد يقول حسنات حسنات حسنات
ببقى عايز ارد و اقول ...
فكرك يعنى لو انت لميت كل الحسنات اللى فى العالم ، دول ينفعوا تمن للجنة؟؟
و انا متأكد انه ساعتها هيوطى راسه ف الأرض و مش هيعرف يرد
بس مش بحب احرج حد
فعلا مش المفروض تفكيرنا يكون مادى كدا
سيبونا نستمتع بعبادة ربنا
كفاية مادية فى الدنيا
هتكون موجودة فى الدين كمان؟
و فعلا انصراف ناس كتير عن الدين كان بسبب سلوكيات بعض المتدينين إذا صلح تسميتهم بذلك
و بالنسبة للمؤذن ، فبجد بقيت اتحسر كتير لما اسمع اذان و انا ماشى فى الشارع .. بعيدًا عن الصوت ، فيه اخطاء بشعة بشعة بشعة بيقع فيها المؤذنون بجد اخطاء تخليك تتأكد ان الناس دى مش معاها إعدادية حتى ، و لو معاها إعدادية فهى إعدادية من تحت الترابيزة ؛ دا علميًا أو أكاديميًا ... غير كدا بقى هتقول لى ماهو مش شرط شهادة هقول لك يبقى فيه حسن استماع ثم تأثر ثم محاكاة ، و دا مافيش منه حاجة بتحصل ..... طبعًا إلا ما رحم ربى
ربنا يتوب علينا و يهدينا أجمعين


بجد بشكرك يا saro2a
فى انتظار بقية الحوار
و ربنا يجعلنا نتعاون على البر و التقوى و نهدى بعض و نكون سبب فى هداية المجتمع بإذن الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.youtube.com/user/amido2000
saro2a
مشرف
مشرف
saro2a


انثى عدد الرسائل : 319
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا   حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا I_icon_minitimeالسبت 12 سبتمبر 2009, 2:54 am


جزانا واياكم يا باش مهندس
بجد معز مسعود انسان بيحسسنى انه فاهم الدين كجوهر مش مظهر وبس وهو السبب فى هداية عدد كبير من الناس و توصيل فهم الدين الصحيح لهم
وشرف ليا انى من الناس اللى تأثروا بكلامه وقدروا يصححوا بعض معلوماتهم عن الدين والتدين منه
والله هو الهادى
غير اللى يقعد يتكلم دايما عن حرام وحلال -وممكن يكون غير الدارسين للفقه- ويحسسنا ان الدين عبارة عن شوية أوامر و نواهى وبس
ربنا يرحمنا ويكتر من أمثاله

هو بالنسبة للنوع الأول من المتدينين اللى اتكلم عنهم فهما فعلا منفرين للناس
زى ما استاذ مصطفى حسنى بيقول مثلا
لما شيخ يطلع فى برنامج يتريق على مطرب وفيه مطرب بيتفرج عليه ازاى هيحب يسمعله ويتقبل منه دعوته ليه انه يقرب من ربنا وهو بيقول كلام مش كويس عنه؟
وبعدين لما حد منهم يتريق على شيخ او طريقة كلامه نرجع نزعل ونقول عليه انسان فاسق ومش كويس
ما هو "المتدين" _مع التحفظ على الكلمة دى_ هو اللى علمنا الاسلوب ده !!
بكدة يصبح "المتدينين" بيعملوا حلقة مغلقة
يعنى مش هيسمع لشيخ "متدين" الا "المتدين" لأن كلامه بيعجبه
طب واحنا محتاجين يا ترى نوصل الكلام ده و نوصل مفهوم الين لمين أكتر؟؟؟
ياااااااارب يهدى الجميع ويرحمنا

وفعلا النوع الثانى من المتدينين اللى يحسسك انه بيديك معلومة مش ليك انما علشان يفيد نفسه -حسب اعتقاده- ده بينفر ناس كتير جدااااا
ازاى هتثق فيه و فى كلامه وانت حاسس انه مش لمصلحتك؟؟

وبالنسبة للمؤذن او الامام -اللى احنا بعلمنا القليل الى حد ما فى الدين واللى المفروض يكون اقل من علمه به بنقدر نطلع منه اخطاء ونعدّل عليه- بجد ربنا يرحمنا ويصلح حال الجميع
اللهم ارضى عن بلال مؤذن الرسول "عليه الصلاة والسلام" وارزقنا بالكثير من أمثاله يا رب


وآسفة على الاطالة فى التعليق
انما الموضوع يعتبر منقول وانا ردى كعضو مر على الموضوع وعلق برأيه
وربنا يهدينا جميعا ان شاء الله
ونقدر بأمثال أستاذ معز نوصل للمفهوم الحقيقى الجوهرى للدين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
saro2a
مشرف
مشرف
saro2a


انثى عدد الرسائل : 319
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا Empty
مُساهمةموضوع: الجزء الثانى   حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا I_icon_minitimeالثلاثاء 15 سبتمبر 2009, 4:28 pm


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجزء الثانى من الحوار مع استاذ معز مسعود
ربنا يجازيه عن كل اللى تابوا على ايده خير ان شاء الله



معز: تبت توبة "واقعية"!






واستكملنا الحديث مع (معز مسعود) ...



معز ... انت كنت مراهق منفلت!

أنا كنت واحد مهتم أوى بإنى أصل للذة الكبرى ... من وأنا صغير أوى! ما كنتش اعرف هىّ إيه، لكن كنت متأكد إن الحياة دى فيها لذة كبرى ... المثال الدنيوى الواضح أوى للذة دى هى العلاقة مثلا بين الرجل والست ... لكن طبعا اللذة الحقيقية واللى يعرفها العقل الباطن كويّس أوى هى "ربنا". فحياة اللذة دى أنا عرفتها كويّس أوى، وعشتها وصدقت فيها ... مش هى دى اللى هـ تجيب لى السعادة؟ كلنا بـ نبحث عن السعادة، محدش عايز يكتئب ... لكن مفهوم السعادة هو اللى بـ يتغيّر.



وكانت إيه نقطة التحول؟

كان فيه نقطتين تحوّل؛ النقطة الأولى، هـ اختصرها لك أوى ... ناس كتير فى الجامعة اعرفهم ماتوا! فى فترة 3 أو 4 أشهر مات 4، وفى فترة سنة مات 6! فابتديت أفكر إن أنا فانى ... إنى ممكن "أخلع" فى أى وقت. أنا طبعا مؤمن بربنا، بس عايز أنبسط ... ومقتنع تماما ـ زى ناس كتيرـ إن الطريق الصح ما فيهوش سعادة ... فيا رب أنا هـ انبسط شوية وبعدين أجيلك... فلما لاقيت الناس بـ تموت حواليا، ابتديت أفكر إن الخطة ممكن ما تنجحش ... إنى ممكن أقابل ربنا وأنا "عاكك"! وسبحان الله يشاء ربنا إنى جالى ورم معيّن وكان خطر والدكتور قال لى لازم تعمل عملية وكان ممكن أموت ... كنت مدمر وتعبان، وكنت بـ ادعى "يا رب، لو طلعتنى منها انا أعيش ساجد بقية حياتى ...".



وطلعت منها ...

طلعت منها وأخدتنى الدنيا! كانت حفلة راس السنة، وأنا ضعيف ... قعدت اقول "يا رب أنا محتاجك وانت مش محتاجنى ... طب ربنا، بس الحفلة ... طب ربنا ... بس الحفلة" .... المهم فذلكتها كده وقمت رايح الحفلة! رحت وعملت أى نوع بقى من الأخطاء اللى بـ تتعمل فى الحفلات دى ... وجينا واحنا مروّحين بعربية واحد صاحبى، كنا هـ نخيش ونموت ... ضربت فرامل جامد أوى ولحقنا نفسنا على آخر لحظة ... ساعتها سمعت زى صوت فى دماغى "دى آخر فرصة"!





وبعدين؟



روّحت، ونمت ... وصحيت تانى يوم الساعة 8 بالليل! انت فاهم طبعا الحاجات دى ... قمت ما لاقيتش حد فى البيت خالص، وعارف لما كل مشاكلك تهجم على دماغك؟ كانت علاقتى بأمى مش كويّسة، علاقتى بأختى مش كويّسة، كنت عاكك الدنيا، وفى الدراسة كنت تحولت من إنى شاطر جدا ... كنت بدأت أخيب فى الدراسة ... كنت خاسس أوى بسبب العملية وصحتى خربانة ... فجأة حسيت إن أنا مش أنا ... أنا إيه ده؟؟ مين ده؟! فقمت واخد قرارات ....



قرارات زى إيه؟

كان عندى تخيل كده إن انت علشان تتوب لازم تحط إيدك على مصحف وتقول دعاء! ده طبعا "ظريف" لكنه مش شرط أبدا ... المهم، فضلت أدوّر على مصحف بسرعة علشان أتوب! لاقيت المصحف وقمت حاطط إيدى عليه، وقمت قايل له "يا رب، أنا واقعى ... وأنا تبت، فأنا مش هـ اغلط أى غلطة كبيرة تانى فى حياتى ... هـ العب "جيم"، علشان يبقى شكلى كويّس، وعلشان صحتى ... وعلشان ده برضه مش هـ يخلينى محتاج الحاجات التانية! وأنا مش هـ اغلط مع ماما تانى أبدا، وهـ ارجع أجيب A’sتانى ... وأنا يا رب بـ انسى الصلاة، والله بـ انسى غصب عنى، لكن أنا مش هـ انام قبل ما اكون صليت الخمس صلوات كل يوم، إن شاله حتى أصليهم كلهم قضا! وكمان يا رب مش هـ اكسر قلب بنت تانى أبدا ... لكن لو حبيت واحدة هـ ابقى أقول لك عليها وإن شاء الله نشوف بقى إيه اللى نقدر نعمله! وآه، مش هـ اقدر أبطل سجاير دلوقتى ... لكن أوعدك إنى فى خلال سنتين هـ كون بطلتها إن شاء الله!



ده كان عندك كام سنة وقتها؟

كان عندى 17 ونص 18 ... حاجة كده ... طبعا كنت ضايع مش فاهم أى حاجة، لكن كنت بـ قول اللى فى قلبى. دلوقتى اقدر أشرح لك مدلول الكلام ده من وجهة نظر دينية، لكن أيامها اللى جه على لسانى قلته، مع الاعتبار إن نيتى كانت فعلا صادقة ... آه وقلت له حاجة خطيرة، قلت له "لو أنا يا رب خالفت العقد ده خد حياتى!". طبعا أنا مش بـ انصح بكده ... ولا بـ قول إنى لو كنت خالفت العهد ده كان ربنا أخذ حياتى ... ربنا أكبر من كده بكتير، لكن دى كانت طريقتى لإجبار نفسى للمرة الأخيرة بعد ما كنت حاولت أتوب كتير، وحاولت أصلى كتير وما عرفتش! "وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم" ... لكن خليك واقعى!



انت مش فاهم انت "خطفتنى" إزاى لما ذكرت الآية دى ...



من أى ناحية؟


أصل الواحد فى أوقات الضيق ياما عاهد ربنا على إنه يمتنع عن معاصى بعينها إذا فك كربه ... وياما أخلف عهوده بعد انقضاء الشدة ... فقلبى اتنفض لذكر الآية، وكأن ربنا حاطك فى طريقى ليبلغنى الآية على لسانك ... حتى اتهيأ لى إنى ما سمعتهاش بصوتك!



طب اسمع الآية دى (وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَاداً) ... إلى آخر الآية. (سورة الزمر ـ آية رقم 8). فالمعنى ده موجود وربنا عارفه، بس عايز أقول لك على حاجة بقى؛ احنا لو عملنا 650 مليون عهد، وكسرناهم، وكل مرة كنا صادقين واحنا بـ نرجع، كل مرة هـ نتقبل! وفضل الرسول عليه الصلاة والسلام يقول لهم كده، فسألوه "لحد إمتى؟ مش هـ يزهق ربنا؟" سألوه كده فقال لهم "إن الله لا يمل من المغفرة حتى يمل العبد من الاستغفار"!



يعنى أنا مثلا عاهدت ربنا على إن حاجة معينة مش هـ اعملها تانى ... وعملتها، وعاهدته عهد جديد إنى مش هـ اعملها تانى ... وعملتها ...



لو عاهدته تانى هـ يصدقك! تعرف إن من أسامى ربنا سبحانه وتعالى "المؤمن"؟ تعرف يعنى إيه "المؤمن"؟ يعنى بـ يصدقك ... هو مش محتاج غير نيتك الصافية علشان يقبلك تانى. وعلشان كده الحديث معروف أوى إن ربنا سبحانه وتعالى بـ ينادى الملائكة ويفرجهم على عبد، بـ يعمل ذنب، وبعدين بـ يستغفر ... فيقول لهم "علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به فغفر له ". وفضل العبد يخطئ ويتوب ... ففى الآخر ربنا قال للملائكة "غفرت لعبدي فليعمل مايشاء"! ده مش معناه إن الذنب حلال، ولكن ده عهد من ربنا لعباده التوابين إنهم طول ما بـ يخطئوا ويتوبوا إنه إن شاء الله مطهرهم من الذنوب.



والتزمت بالعهد بتاعك؟



التزمت آه الحمد لله ... وخلى بالك أنا قعدت سنة ونص تعبان! يعنى قعدت حوالى سنة وربع بـ صلى الخمس صلوات بالليل ... كنت بـ انسى، وساعات كنت بـ اتكسف، أقول قدام صحابى إنى قايم أصلى لا يفضلوا يقولوا "الشيخ ومش الشيخ" ... ودى بـ تبقى مرحلة صعبة جدا، اللى انت نفسك مش متاقلم مع تغيراتك ... لكن المواظبة على ظاهر الدين حتى لو انت مش ذائق حلاوة الإيمان فى قلبك بـ تؤدى فى النهاية للإيمان الحقيقى طالما النية خالصة لله.





وفيه ناس تقول لك بـ تصلى الخمس صلوات قضا؟؟ ... ما تصليش أحسن!



ما هو ده بقى اللى عايزين ننبه له: ليه الحكم بالمثالية دى؟؟ كل واحد وظروفه ... أنا مش بـ قول إن ده كان صح، لكن ده فعلا كان أخري ... وطالما ده أقصى ما فى وسعى دى لازم تحتسب عند ربنا...برضو أنا مش بـ قول انه جمع الصلوات الخمس كلها بالليل صح... عارف لو مثلا شيخ جامع مواظب على الصلاة وفجأة قرر إنه يصلى الخمس صلوات بالليل؟ ده تبقى حكايته حكاية! لكن أنا كنت ما بـ اصليش وده كان فعلا أخري وربنا يشهد على كده ... وعلشان كده ربنا أكرمنى وأخد بإيدى



ده ياخدنا لنقطة فرعية بس مهمة ... لو واحد بيشرب خمرة وبـ يصلى ... نقول له ما تصليش؟؟






تابعوا معز فى الجزء التالى لمعرفة اجتهاده فى تلك المسألة ... ومسائل أخرى كثيرة.

يااااااارب يهدى المسلمين جميعا


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الباش مهندس
مشرف
مشرف
الباش مهندس


ذكر عدد الرسائل : 1493
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالب بكلية الهندسة بشبرا .. جامعة بنها
المزاج : هههههههههههههه
المنتدى المفضل : ملفــات شائـكـــة
تاريخ التسجيل : 04/12/2007

حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا   حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا I_icon_minitimeالأربعاء 16 سبتمبر 2009, 10:45 pm


جزاكِ الله خيرًا يا saro2a
فى انتظار تكملة الحوار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.youtube.com/user/amido2000
saro2a
مشرف
مشرف
saro2a


انثى عدد الرسائل : 319
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا   حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا I_icon_minitimeالأحد 20 سبتمبر 2009, 4:32 am


شكرا يا باش مهندس على المتابعة
ولو انى كنت طمعانة فى تعليق اشبه بالتعليق على الجزء الأول
انما مشكور على متابعتك
وان شاء الله هنزل الجزء الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
saro2a
مشرف
مشرف
saro2a


انثى عدد الرسائل : 319
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا   حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا I_icon_minitimeالأحد 20 سبتمبر 2009, 5:02 am


نستكمل باقى اجزاء الحوار مع استاذ معز مسعود
يا رب نستفيد جميعا منه
اتفضلوا


معز مسعود:
ليه اختياراتنا محصورة ما بين حلال "كئيب" وحرام "مُبهر"؟؟






ويستكمل معز حديثه ...



كان آخر سؤال سألته لمعز هو: لو واحد بـ يشرب وبـ يصلــّى ... نقول له يبطل صلاة؟

أجاب: لأ طبعا!

وأكمل "خد قصة حلوة أوى مرتبطة بالموضوع ده ... كنت قاعد من يومين فى مكان ما، وجالى "الويتر"، وسلم عليّـا، كان واضح إنه عارفنى من البرنامج، وقال لى: أستاذ معز كويّس إن انت هنا! فسألته: خير فى إيه؟، فقال: زميلى ... بـ يشرب سجاير وبـ يصلــّى ... قل له بقى إن صلاته مش مقبولة! ... دى مش خمرة كمان دى سجاير، فالكلام اللى هـ قوله ده ينطبق على الحالتين ... كانت مشكلة بالنسبة لى إن أصحح له مفهوم خاطئ من غير ما أخسره هو شخصيا ... فخطفته، بس بطريقة تبين له خطورة اللى هو بـ يقوله من غير ما أحسسه إنى بـ هاجمه؛ فقلت: إوعى تقول كده تانى أبدا (بس بضحك يعنى)، وسألته: انت جبت الكلام ده منين؟ فقال:"إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر" ... وزميلى ده بـ يصلى وصلاته ما منعتوش عن التدخين ...

قلت له: آه، انت بـ تحاول تعمل شغل ربنا؟، سكت كده، فقلت: الفهم الصحيح للآية دى هى إن فيه ناس بـ تعمل "فحشاء ومنكر"، زى السجاير والخمرة مثلا، فربنا بـ يقول لهم صلـّوا، لأن صلاتكم ستنهاكم عن اللى بـ تعملوه ... يبقى كده هو بـ يقول لهم ما يصلوش؟؟ ولا مراد ربنا إنه يقول إنه شرع الصلاة لناس كتيرة منهم اللى على المعصية، علشان لما يصلوا يقوموا يقارنوا ما بين حال معصيتهم بحال صلاتهم فيمتنعوا عن المعصية؟ ده الفهم الحقيقى للآية دى. يبقى علشان نختم النقطة دى نقول إنه فيه حال غلط، وفهم غلط ... الحال الغلط هو حال الناس اللى بـ يتكبروا بطاعتهم ويكرهوا العاصين وينهروهم فينفروهم من التوبة وسماع النصح، وفيه اللى بـ يبقوا عايزين فعلا يرشدوا إخوانهم لكن عندهم فهم خاطئ لمفاهيم الدين، مما يؤدى لنفس النتيجة ... "النفور".













طب انت بقى ... ارتقيت من مرحلة الطاعة الظاهرية وذقت حلاوة الإيمان إمتى؟



بعد حوالى سنة ونصف من التوبة "المبدئية"، كنت ملتزم به جدا لكن ماكنتش ذائق أوى حلاوة الإيمان الداخلية ... بس كنت ملتزم. لحد ما مرة كنت فى الجامعة، دخلت المسجد صليت، وقلت أريـّح شوية ... لاقيت واحد قاعد بـ يعمل دوشة غير طبيعية، بـ يدعبس فى شرائط كاسيت، وانا عايز أنام ... فقمت كده ببلطجة، كان لسه جواية "غل" شوية، وعايز إيه ... أديله a piece of my mind زى ما بـ يقولوا.

أول ما قمت له اكتشفت إنه ما بـ يشوفش، فسألته "مالك؟"، فطلع إنه لسه فاقد بصره من حوالى 8 أشهر ... كان عنده 19 سنة، وانا كان عندى 19 سنة برضه ... قعدنا اتكلمنا، فلاقيته بـ يكلمنى عن حب ربنا، وإن الدنيا فانية ... عن معانى روحانية كانت اول مرة أعرفها فى حياتى ... يعنى أنا بالمنطق اللى كنت أفهمه ساعتها إنه المفروض يكون زعلان من ربنا لأنه أخذ بصره ... لا قيته بـ يقول لى "انت زعلان ليه؟ ده ربنا عمل كده علشان بـ يحبنى، فـ بيختير صبرى وإيمانى"! وبـ يتكلم من غير تصنع، وبمنتهى الصدق ...

الحديث ده كان قصير لكن أثر فيا ... وده اللى خلانى انتقل من التوبة الظاهرة للتوبة الباطنة ... أتانى اليقين. ومن هنا بدأت بقى أعوز أصلى، أعوز اروح الجامع ... فى خلال السنة كنت حفظت القرآن كله الحمد لله. وابتديت أحضر دروس ... وقابلت رموز دينية علمونى وفهمونى ...





ووصلت لمرحلة الدعوى إزاى؟



أول ما تخرجت من الجامعة، دُعيت إنى أؤم الناس فى الصلاة خلال شهر رمضان فى "نيويورك" ...











مين دعاك؟



أيام الجامعة كنت ساعات بـ اقعد اتكلم عن الدين مع تلاتة أو اربعة صحابى، بشكل ودّى يعنى، فاللى حصل إن واحد من التلاته أربعة دول، بعد ما اتخرج سافر عاش هناك، وقال لهم عليّـا فدعونى على طول. لما رحت هناك لاقيت نفسى فى بلد ماعرفش فيها غير بنى آدم واحد اللى هو دعانى ... ودرجة الحرارة هناك كانت 20 تحت الصفر ... يعنى كانت تجربة مهيبة، وحاجة أول مرة بـ اعملها، فاستأنست بربنا "اللهم انت الصاحب فى السفر" ... وفعلا، كنت بـ اصلى بالناس، حيث إنى الحمد لله حافظ القرآن كله، وصوتى حلو فى التلاوة ... لكن كنا بـ نيجى بين الركعات نلاقى نفسنا قاعدين ساكتين، طب نتكلم شوية؟ ندردش ... فعرفت إنى بـ اعرف اتكلم، لما لاقيت الناس بـ تتوافد على المسجد لدرجة إنه بـ يتقفل، وناس بـ تيجى سايقة مخصوص من كندا ... فعرفت إنى عندى الملكة دى وإنى ممكن اسلك الطريق ده، بالرغم من إنى كنت فتحت شركة دعاية وإعلان، ولازلت ساعات بـ اشتغل فى الدعاية كـ free lancer.





ووصلت للتلفزين إزاى؟



شريط فيديو اتسجل، لكلمة كنت قلتها فى المسجد ده فى "نيويورك" وقع فى إيد شبكة ART، فلاقيت رئيس تطوير البرامج عندهم وقال لى "انت عاجبنا أوى وعايزين نعمل لك برنامج بالإنجليزى لأننا نفتقد الجزئية دى ..". وفعلا استخرت ربنا وعملت أول برنامج Parabels of the Quoran، على قناة "اقرأ"، والحمد لله نجح، فبقى من الطبيعى إنه يطلب منى اعمل برامج تانية، آخرها "الطريق الصح" اللى اتذاع رمضان اللى فات، وده كان أول برنامج اعمله بالعربى. وطبعا بالتوازى لازلت أدرس الشريعة واطلب العلم فى علوم العقيدة على يد أساتذة كبار وعلماء أجلاء.









وشغل الدعاية؟



لسه بـ اعمل حاجات فيه ... يعنى السنة اللى فاتت أخرجت إعلانين فى رمضان، كان واحد اللى هو بتاع "انترنت مصر"، بتاع الراجل اللى كان قايم يصلى وبعدين تكاسل وبعدين غير رأيه وصلى، والتانى بتاع الغش، الموظف اللى كان قاعد بـ يلعب "سوليتير" فدخل عليه المدير قام فتح صفحة "إكسيل" بسرعة، فطلع له الحديث بتاع "من غشنا فليس منا" ...





إعلانات دينية؟؟

لأ طبعا، مش لازم ... أنا أى حاجة حلال أعملها، مش لازم إعلان فيه موعظة دينية مباشرة، لكن اللى حصل إننا كنا فى رمضان، فده اللى العميل طلبه فعملته. طبعا لما يبقى المنتج نفسه حرام أكيد مش هـ اعلن عنه ... يعنى مش هـ اعمل إعلان خمرة مثلا.







خمرة إيه؟؟ ده إعلانات العصير حاليا قائمة على بنات بـ ترقص، وشفايف البنت بالشاليموه، وتركز الكاميرا على وسطها وهو يتمايل من قمة سعادتها بشرب العصير ...



مثلا ... آديك قلت؛ طيب ليه إحنا ما نعملش فكرة فيها إبداع أوى وحلال؟؟ يعنى ليه دايما اختياراتنا محصورة ما بين حلال كئيب، خنيق، مافيهوش أى فكرة ... أو حرام مبهر جدا، وحلو جدا وتنبسط جدا لما تشوفه!





معز ... هل أنت من أنصار قيام الدولة الإسلامية؟؟



...............



انتظروا معز يتحدث عن قيام الدولة الإسلامية ... والسينما والتلفزيون فى الإسلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الباش مهندس
مشرف
مشرف
الباش مهندس


ذكر عدد الرسائل : 1493
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالب بكلية الهندسة بشبرا .. جامعة بنها
المزاج : هههههههههههههه
المنتدى المفضل : ملفــات شائـكـــة
تاريخ التسجيل : 04/12/2007

حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا   حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا I_icon_minitimeالأحد 20 سبتمبر 2009, 9:06 pm

saro2a كتب:

شكرا يا باش مهندس على المتابعة
ولو انى كنت طمعانة فى تعليق اشبه بالتعليق على الجزء الأول
انما مشكور على متابعتك
وان شاء الله هنزل الجزء الثالث



ربنا يخليكى يا saro2a
الشكــر لله
و بخصوص التعليق .. فانا علقت على الجزء الأول لانه اتكلم فيه عن قضية شبه عامة .. طرق الدعوة و كدا
انما الجزء التانى كان كله تقريبًا جزء خاص بيه و باللى حصل معاه شخصيًا .. و دى مساحة ماليش انى اعلق عليها أد ما ليا اعلق على حاجة عامة
بجد بشكرك على اهتمامك
بس هى دى الفكرة

جارى قراءة الجزء الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.youtube.com/user/amido2000
الباش مهندس
مشرف
مشرف
الباش مهندس


ذكر عدد الرسائل : 1493
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالب بكلية الهندسة بشبرا .. جامعة بنها
المزاج : هههههههههههههه
المنتدى المفضل : ملفــات شائـكـــة
تاريخ التسجيل : 04/12/2007

حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا   حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا I_icon_minitimeالأحد 20 سبتمبر 2009, 9:21 pm


و الله حوار جميل اللى جه فى الجزء التالت دا
عجبنى جدًا
و طبعًا لفت انتباهى جزء الإعلانات و أسلوب الدعايا النهارده
انا اصلا كانت قايمة فى دماغى قوى انى اعمل موضوع نتناقش فيه عن الإعلانات بتاعة اليومين دول . و استفزازها و (خروجها) .. بجد بقت حاجة توجع البطن
ربنا يرحمنا برحمته و يتوب علينا

و حابب اقول ان برضه طريقة انتقاله و شغله فى مجال الدعوة كدا .. المفروض تلفت انتباهنا كلنا ..
مش لازم المجال اللى اشتغل فيه اكون كنت بدرسه فى الجامعة و كدا
و خصوصًا لو احنا فى بلد نظامها التعليمى و الاقتصادى زى مصر
يعنى انا مثلا .. لو فعلا ظروفنا احسن من كدا او انا اتحطيت فى ظروف احسن من كدا .. مش هفكر اشتغل فى مجال الهندسة بل هشتغل فى مجال التعليم (التدريس و التأليف) ، و الترجمة ، و البرمجة و علوم الحاسب ...
ماتستغربوش .. انا ماكنش حلمى ابدًا انى اكون مهندس ميكانيكا ..
و الله أعلم بكرة فيه ايه حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا 880582

بشكرك يا sao2a
و فى انتظار الجزء الرابع حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا 858170
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.youtube.com/user/amido2000
saro2a
مشرف
مشرف
saro2a


انثى عدد الرسائل : 319
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا   حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا I_icon_minitimeالإثنين 21 سبتمبر 2009, 2:06 am


شكرا يا باش مهندس على الرد
وان شاء الله تقدر تقوم بعمل انت تحبه علشان تقدر تحقق انجاز فيه
ولو حتى مش هو اللى فى دماغك س المهم تكون بتحبه
وربنا يوفقك دايما يا رب
وان شاء الله هجيب الجزء الرابع عن قريب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
saro2a
مشرف
مشرف
saro2a


انثى عدد الرسائل : 319
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا   حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا I_icon_minitimeالأحد 27 سبتمبر 2009, 8:06 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعتذر عن التأخير فى استكمال عرض الحوار
وده الجزء الرابع من الحوار
وهو يناقش قضية هامة جدا
اتمنى يعجبكم
معز مسعود ينتج أغنية "تتجوزينى"!

بالنيابة عن معز ونفسى، اعتذر لتوقف الحوار معه على مدار الشهرين الماضيين ... وكان معز فى تلك الفترة قد أنتج أغنية بعنوان "تتجوزينى" أذيعت على نجوم إف إم، أحدثت بعض الجدل حول مدى مشروعية قيامه بتبني أغنية وهل هذا يتعارض مع دوره الأساسى كأحد رموز "التوعية الدينية" فى مجتمعنا، الأمر الذى استلزم وقفة معه:


معز ... هـ اسألك سؤال وأرجو إنك ما تجاوبش عليه الإجابة التقليدية: هل الفن حرام؟

بُص ... سؤال "الفن حرام" سؤال ممكن يخدع شوية، عامل كده زىّ ما أقول لك "هل المسدس حرام؟". ناس كتير لما يسمعوا كلمة "مسدس" ممكن يتبادر لذهنهم "جريمة" مثلا، فـ احنا محتاجين نفرّق بين حاجتين مهمين: الأداة والاستخدام... أداة "المسدس" حلال، ولكن من كتر ما اتقتل ناس ظلما بمسدسات بقى لفظ "مسدس" ممكن يخلي معنى الجريمة يتبادر للذهن، فإذا قلت لواحد "آه المسدس حلال" ممكن يسمعها "آه الجريمة حلال"! لكن محدش هييختلف إن المسدس في إيد الشرطى حاجة كويسة جدا وإن استخدامه له استخدام مفيد ومحتاجين إليه علشان يحمي المجتمع. نفس الكلام ينطبق على لفظ "الفن"، الأداة حلال لو الاستخدام كان صح...


..لو الاستخدام كان صح..؟

تعالى نعرّف الفن الأول ... ما هو الفن؟ الفن فى الأصل هو "التعبير عن الجمال"، والتعبير عن الجمال ده حلال طبعا ... لأن ربنا جميل وبـ يحب الجمال ... والتعبير عن الجمال ده له ظاهر وله باطن، يعنى أنا ممكن اعمل أبيات شعر موزنه جدا لكنها بـ تسئ للأديان، هل ده معناه إن أبيات الشعر دى تخلو من الجمال؟ لأ فيها جمال يكمن فى وزنة الأبيات، ووزنة الأبيات دى لها وقع جميل على الأذن ... الأذن بطبيعتها زى ما ربنا خلقها تستحسن وتتذوق الكلام الموزون، أو اللى له سجع زى ما بـ يقولوا ... لكن الجمال هنا ظاهر فقط لأن الباطن مش جميل لأن معناه فيه إساءة ... فهل فكرة الشعر كلها ساعتها تبقى حرام؟ لأ، تظل فكرة الشعر حلال، لكن أبيات الشعر دى بالذات حرام لأن معناها حرام. فالتعميم هنا ما ينفعش.

والكلام ده ينطبق على المزيكا؟

تعالى نمشى واحدة واحدة ... الأصل فى المزيكا إيه؟ صناعة أصوات "جميلة" ... طيب، هل هو حرام إن أنا أصنع أصوات جميلة؟ زى ما قلت لك قبل كده إن الإنسان ربنا فطره على حب الجمال ... ليه بـ نحب الجمال؟ علشان بـ يفكرنا بربنا. فالإنسان بفطرته دايما بـ يدوّر على الجمال، حتى لو كفر بربنا، برضه هـ يدوّر على الجمال، لكن ساعتها قلبه يتعلق بالجمال الظاهرى بس ... تلاقيه بـ يدوّر على السكينة، التناسق، الهدوء ... حتى ولو كان فى المنظر الخارجى فقط. تيجى لواحد مؤمن بربنا يبص على جمال المنظر ويستمتع به، ولكنه فى نفس الوقت يربطه بجمال ربنا فيزداد إيمانا ... فلو الفن عموما احتفظ بأصله أو فطرته الجميلة اللى هـ تفكرك بجمال ربنا فتزيدك إيمانا يبقى كل حاجة تمام ... أى نوع من الفن بقى؛ الشعر أو الموسيقى أو الأفلام.

تبقى فين المشكلة؟

المشكلة تبتدى لما يبقى فيه حاجة ظاهرها جميل وباطنها مش جميل، زى المثل اللى ضربناه فى الشعر ... نيجى عند الموسيقى ...



فيه حديث صريح بـ يلعن المعازف (الموسيقى) ...

انت بـ تتكلم عن حديث روى عن سيدنا "أبى مالك الأشعرى"، والحديث ده رُوى بعدة طرق ... لكن انت كده بـ تخلينى مضطر أثبـّت لك قاعدة أساسية هامة لازم تفهمها والناس اللى هـ تقرأ يفهموها قبل ما نبدأ فى تفسير حديث "المعازف" ...


وليكن ...


فيه أمور فرعية فى الدين، مش أصول؛ يعنى أصلـّى وإيدى فوق ولا تحت، مش أصلى ولا لأ خد بالك ... أصول الدين ثابتة ولا اختلاف فيها بين العلماء، لكن فيه أمور فرعية مختلف فيها علشان فيه نصوص بـ تحمل وجهين من التفسير ... خلينى أضرب لك المثل الكلاسيكى اللى بـ يُضرب دايما لتوضيح المعنى ده: فى عهد النبى عليه الصلاة والسلام، فى إحدى الغزوات، كان الصحابة رجعوا من الغزوة لكن فور وصولهم وصلت أنباء عن تصعيد معيّن يضطرهم للعودة لميدان المعركة، وبالتحديد عند يهود "بنى قريظة"، فالنبى عليه الصلاة والسلام قال حديث "لا يُصليـّن أحد العصر إلا فى بنى قريظة".
المهم، تحركوا فى مجموعات، فجماعة منهم جه عليهم العصر وهمّ لسه ما وصلوش بنى قريظة، فبقى فيه مشكلة: هل هـ نصلى العصر دلوقتى، ولا مش هـ نصلى غير فى بنى قريظة ولو قضاء لأن ظاهر الحديث كده؟ فمنهم من قال لا، كان رسول الله يشجعكم بالإسراع إلى هناك وما قصد أن تمتنعوا عن الصلاة فى ميعادها، فصلوا لأن الصلاة أحب الأعمال إلى الله وما كان النبى ليؤخركم عنها. ومنهم اللى قال لأ، أنا ما اقدرش أعصى أمر صريح لرسول الله فمش هـ صلى غير فى بنى قريظة لأن ظاهر الحديث بـ يقول كده.
عملوا إيه بقى لأنهم صحابة وعلماء ومتحضرين وفاهمين، اختلفوا فى الرأى لكنهم ما هاجموش بعض؛ الجماعة اللى ما صلتش استنت الجماعة اللى صلت وبعد أن انتهوا كملوا طريقهم ...
بعد ما وصلوا بنى قريظة وعرضوا الأمر على النبى عليه الصلاة والسلام لم يعنف أحدهما، بمعنى أنه أقر الفعلين ... ليه، لأن كلامه حمل الوجهين، وكأنه بكده أرسى قاعدة الاجتهاد والسماح للعقل أن يفهم مراد الشرع طالما لم يوجد نص صريح يرجح أحد الرأيين على الآخر، وده للتيسير علينا فيما بعد ومن عظمة هذا الدين أنه طالما هناك خلاف بين العلماء وأهل الذكر حول أحد الأمور الفرعية، فلك أن تأخذ بأي القولين لك ولك أن تستفت قلبك ... وخلى بالك برضه إن الأمر ده نسبى يختلف من شخص لآخر، ومن بلد لآخر وهكذا ...
فيه قاعدة تانية مهمة جدا مكملة للمعنى ده : "إنما يـُنكر المتفق عليه ولا ينكر المُختلف فيه" ...



يعنى إيه؟

يعنى إيه ... احنا اتفقنا إن الثوابت فى الدين لا خلاف عليها، المختلف فيه هو الفروع؛ يعنى عدد الصلوات خمسة، طب أصلى وإيدى فوق ولا جانبى ده فيه كذا رأى، لكن الصلوات خمسة ... وعدد الركعات فى كل صلاة ثابت، محدش اختلف على إن الظهر أربع ركعات، فاهمنى؟ علشان كده كان واحد كتب كتاب كده مشهور – مش فاكر اسمه دلوقتى – قال فيه "إن الفكرة اللى بـ تنجح وتبقى عالمية لازم يتوافر فيها صفتان: البساطة فى الفكرة والمرونة فى التطبيق ... على مستوى الرياضة قال لك كرة القدم أحسن مثال على ده: فكرة بسيطة أوى، ما تلمسش الكورة بإيدك، انت هنا وانت هنا، شوط، جيب جون، يالا مع بعضيكم ربنا معاكم! طب ألعب بكورة شراب؟ إديها ... العب بـ (كان بيبسى) إديها ... أطبق ورقة والعب، شغال ... فكرة بسيطة ومرنة فى التطبيق.
قال لك على مستوى الأديان الإسلام، فكرته بسيطة جدا؛ كلكم واحد، إلهكم واحد، نبيكم واحد، كتابكم واحد، هـ تعيشوا حياة واحدة وتبعثوا مرة واحدة فى يوم قيامة واحد، وعندكم جنة واحدة وعندكم نار واحدة ... حاجة بسيطة جدا فى الاعتقاد.




أمال احنا عندنا "حيص بيص" ليه؟

هـ قول لك بقى: بـ ييجى ربنا فى التطبيق، رحمة منه بالعباد، بـ يسمح باختلافات كتيرة كتنوع مش تضاد؛ ييجى يقول لك "لمست مراتى أتوضى؟"، عالم يقول لك "آه لازم تتوضى"، وعالم يقول لك "لا مش لازم تتوضى". ليه لأن الآية القرآنية اللى نزل بها الأمر ده لها قراءتين: "لمستم" أو "لامستم" ... فقراءة "لمستم" اتفسرت على إن مجرد اللمسة تنقض الوضوء، وقراءة "لامستم" تم تفسيرها على إنها المعاشرة الزوجية. مقصود طبعا إنها تبقى كده علشان يطلع الحكمين دول؛ تلاقى الدول اللى فيها برد شديد بـ ياخدوا بالحكم اللى بـ يقول إن اللمسة لا تنقض الوضوء بما يتناسب مع ظروفهم البيئية والاجتماعية، والبلاد اللى فيها حر ما يصدق أصلا يقوم يتوضى، هات يا عم ميه احنا مصدقنا؟!... وكده، وده من رحمة ربنا بالعباد زى ما شرحت لك.
مساحة الاختلاف دى بقى لم توجد بس لتناسب الظروف البيئية والاجتماعية، لأ دى كمان علشان تناسب الطبيعة النفسية المختلفة لكل واحد؛ عندك فى المثل بتاع بنى قريظة، فيه صحابة بطبيعتهم ما كانوش هـ يعرفوا يكملوا الطريق من غير صلاة، كانوا هـ يفضلوا مش مرتاحين، فصلوا إيمانا واحتسابا. وفيه صحابة لو كانوا صلوا كانوا هـ يفضلوا مش مرتاحين وحاسين إنهم عصوا امر الرسول، فلم يصلوا إيمانا واحتسابا برضه ... شايف العظمة؟ شايف ربنا بـ يعامل قلوبنا إلى أى درجة؟
بس مهم جدا نوضح إن اختلاف الآراء لازم يكون مصدره علماء مؤهلين لده، مش أى حد كده يختلف وخلاص، وغير العلماء لهم أن يأخذوا بآراء العلماء وأن يستفتوا قلوبهم فيما يرون الأنسب لهم ... وضحت؟
نرجع بقى للقاعدة "إنما يـُنكر المتفق عليه ولا ينكر المُختلف فيه"، يعنى فى المثل بتاعنا ما يروحش اللى صلى يقول للـ ما صلوش "فساق، هـ يخشوا النار علشان ما صلوش"، وما يروحش اللى ما صلاش يقول للـ صلوا "فساق عصوا الرسول هـ يخشوا النار"، ليه؟ لأن ده أمر مختلف فيه، فلا يجوز فيه النهى عن المنكر ... أقول لك على حاجة خطيرة؟؟ النهى عن المنكر في المختلف فيه "منكر"! منكر لازم احنا ننهى عنه ونوقفه! عايز تعرف ليه عندنا "حيص بيص"؟ عندنا "حيص بيص" علشان عندنا ناس ما تعرفش القاعدة دى، فـ ياخدوا برأى من الرأيين وينهوا صحابهم اللى بـ ياخدوا بالرأى التانى! والأمة عمرها ما هـ تستقر على رأى من الرأيين لأن الرسول عليه الصلاة والسلام مش موجود بينـّـا علشان يرجح رأى على رأى، يبقى ربنا عايز الرأيين يفضلوا تيسيرا على عباده المكلفين ... و"الحيص بيص" حاصل علشان فيه ناس بـ تحاول تفرض رأى واحد على الناس كلها.
معلش طوّلنا فى الحته دى، لكن كان لازم نرسى القاعدة دى قبل ما نبدأ فى شرح الحديث اللى انت سألت عنه ...



طيب، اشرح لى بقى الحديث ...


الحديث، عن أبى مالك الأشعرى، روى بلفظين يفسر أحدهما الآخر؛ لفظ بـ يقول "ليكونن ناس من أمتي، يستحلون الخمر، والحرير والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب علَم، يروح عليهم بسارحة لهم، تأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلَم، ويَمسخ آخرين قردة، وخنازير إلى يوم القيامة." فيه ناس تفسر هذا الحديث على أنه يحرم المعازف أو الموسيقى يعنى، من ضمن ما حرم من الخمر والحرير ... وده وجه، والأخذ به صحيح. لكن، تيجى تلاقى للحديث رواية أخرى عن نفس الشخص، أبى مالك الأشعرى، يقول "ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير إسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف و المغنيات يخسف الله بهم الارض و يجعل منهم القردة والخنازير." فهو هنا ما حرمش المعازف ولا حللها، لكنه بـ يشرح الحالة اللى هـ يبقى عليها الناس اللى حللوا الخمر وسموها بغير اسمها ... فالرواية دى رجحت المعنى ده. وعلماء كتير عبر العصور مطلعين على كل الروايات دي قالوا إنه هنا النبي عليه الصلاة والسلام بـ يصف الحالة مش "الآلة"، و إلا كان بقى الحرير مثلا حرام فى المطلق، مع إنه حلال فى مواضع أخرى ... للستات مثلا. ومن هنا جاء الرأي إن المعازف فى هذا الحديث حرام فى الحالة الوحشة الموصوفة دى، ومش حرام عموما، وده يرجعنا للنقطة من حيث بدأنا ... الموسيقى حلالها حلال وحرامها حرام ... إذا التزمت بفطرتها الجميلة فى ظاهرها وباطنها فهى حلال، وإذا ابتعدت عن جمالها الجوهرى وحملت معانى تبعد عن الجمال الفطرى وأثارت الغرائز فهى حرام ... ودى المعادلة اللى حافظنا عليها فى أغنية "تتجوزينى" ...



................

انتظروا باقى الحوار قريبا ان شاء الله



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الباش مهندس
مشرف
مشرف
الباش مهندس


ذكر عدد الرسائل : 1493
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالب بكلية الهندسة بشبرا .. جامعة بنها
المزاج : هههههههههههههه
المنتدى المفضل : ملفــات شائـكـــة
تاريخ التسجيل : 04/12/2007

حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا   حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا I_icon_minitimeالأحد 27 سبتمبر 2009, 8:22 pm


جزاكِ الله خيرًا يا saro2a
و الله الحديث شيّق و مش بمل منه ابدًا
و فعلا كلام معز مسعود يحبب الواحد فى الدين و أحكامه
لانه بيسمح بالاختلاف و بيحث على إعمال العقل
و بالنسبة للغناء فانا فعلا اتقالت لى الكلمة دى كتير
مواضع تحريم الغناء و الموسيقى كانت اقتران الكلام دا بالخمر و النساء
و لان الصنف اللى بيحرم على نفسه و يحرم على غيره فى مواضع الختلاف دى - موجود .. كان فيه ناس بتلح عليا و تقول لى يابنى حرام اسمع الكلام .. و كلام من دا
فقمت مستفتى دار الإفتاء المصرية
و كان فعلا دا ردهم بالنص
حلاله حلال و حرامه حرام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.youtube.com/user/amido2000
saro2a
مشرف
مشرف
saro2a


انثى عدد الرسائل : 319
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا   حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا I_icon_minitimeالجمعة 02 أكتوبر 2009, 10:12 pm


شكرًا يا باش مهندس على المتابعة
و الحمد لله ان ده كان الرد
و يااااااارب يبعدنا عن أى شئ يغضبه أو يكون فيه معصية
ويزيدنا قربًا منه
الحوار التالى عن قريب ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
saro2a
مشرف
مشرف
saro2a


انثى عدد الرسائل : 319
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا   حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا I_icon_minitimeالجمعة 30 أكتوبر 2009, 1:29 pm


السلام عليكم

ده الجزء الخامس من الحوار
وهو الأخير "من الأجزاء الموجودة على موقع الأستاذ معز مسعود"
انما من الواضح انه مش الأخير
ربنا يسهل واقدر اوصل لبقية الأجزاء
يا رب يكون مهم و يعجبكم

.............
معز مسعود:
"تتجوزينى" جزء من حملة لتيسير الجواز
شريف الألفى


بقية الحديث عن أغنية "تتجوزينى" التى قام معز بانتاجها ...

إيه الدافع وراء انتاجك للأغنية دى؟

أنا اتكلمت كتير فى رمضان عن الرومانسية وعن الـ romantic dinner البرئ الجميل اللي بيبقى ما بين الراجل و مراته ، عن إننا نعيش الرومانسية ونبقى قريبين من ربنا اللى خلقها ، نتلذذ بس مش اللذة اللى بـ تبعد اللذة اللى بـ تقرب. فعملت الأغنية دى علشان تاخد ذهنى أنا كشاب وتخلينى أبطل أفكر فى إن أنا لو حبيت واحدة أروح أصاحبها، وتربط فى ذهنى إن أنا لو حبيت واحدة أروح أتجوزها . قادر ولا مش قادر ده ملف تانى ...


ما هو يصاحبها لحد ما يبقى قادر يتجوزها

خلى بالك هو كده عايز حاجة صح بس بـ يطلبها فى حاجة غلط ... ليه ما يروحش يكلم أبوها و ان شاء الله يخطبها.


مش هـ يرضى

ده يبقى ابتلاء من ربنا ولازم يفضل يحاول ويدور على شغل ويدعى ربنا ... بس مش المعصية اللى هـ تخلى الرزق ده ييجى لى


طب ما هو ممكن يرتبط بيها من غير ما يعمل حاجة غلط

اهو حاجة غلط دي بيختلف معناها من واحد للثاني . طبعا اللى صاحبوا منهم اللى غلطوا جامد والبنت حملت، ومنهم اللى ما لمسهاش غير مرة، ومنهم اللى قال لأبوها و كان بيلمسها من وراه ومنهم اللى ما قالش لأبوها اصلا .. فيه درجات. وبرضه منهم اللى اتجوزوا وتابوا بجد. ولكن كلمة "مصاحبة" مرتبطة فى أذهانا بأنها من ورا الأهل وفيها تلامس و... وده ما ينفعش. أعجبت بواحدة و انت لسة بتدرس، قل لها انا عايز اقابل أبوكي, وقابل أبوها، قال لك بس مش هـ تتجوزوا دلوقتى خالص لأن انت محتاج فلوس، بس اعرفوا بعض. استأذنوا إن انت تشوفها فى البيت أو تنزلوا بره مع بعض فى أماكن عامة ويكون معاكم أخوها أو اختها أو أمها أو أصحابها، المهم تعرفوا بعض. اللى بـ يجمع اتنين مخطوبين هو ضرورة التعارف. مش نتجوز وبعدين نلاقى إننا مش عارفين بعض فنتطلق. لازم نعرف بعض على كل المستويات؛ الجسدى (خلاص مفهوم إن انتوا عاجبين بعض فالخوض فيه غلط لأنك هـ تدخل فى درجات الزنى). والمستوى العاطفى وده بقى محتاج وقت. مش العاطفى بمعنى الشهوة، لأن ده أى اتنين هـ يعجبوا ببعض مؤقتا بسببه. لكن العاطفى بتاع: أنا عصبية، وأنا هادى، طيب لما نتخانق هـ نستحمل بعض ولا لأ ... عاطفة التعامل اليومى. والمستوى العقلى؛ لازم نتكلم، الأولاد هـ يروحوا مدارس ألمانية ولا أمريكية ولا عربية وهكذا ... نتجوز بعض بالتقوى. نعرف بعض من غير ما نغضب ربنا، نعرف بعض أوي فى الحاجات اللى تهم، مش نعرف بعض بالحاجات اللى بـ تضحك علينا وتقول لنا إن احنا أكيد بتوع بعض زى الشهوة و دة مش شرط ، الشهوة اللى ممكن نزهق من بعض بسرعة لما نشبع منها، ومين اللى يتجرح فى الموضوع ده؟ الست. أنا ضد المصاحبة على فكرة من ضمن نصرى للمرأة ، لأنها بـ تتجرح جرح غير طبيعى. وكفاية موضوع العذرية،معظم المجتمع مبيزعلش من الراجل اوي وقت الجواز لو معندوش عذرية ، لكن هىّ ما يقبلش عادة إنها تكون غير عذراء. فى حين إن الراجل شهوته الجنسية أقوى فبـ يضغط عليها، وهى بـ تقبل من ضعفها وخوفها على الارتباط انه يروح منها، مش محبة فى الشهوة. وحتى لو ما حصلش حمل، هو أخد منها حته، فقدت "العذرية العاطفية". فالمرأة بـ تتضر والرجل بـ يتضر والمصاحبة مش صح ، وعمالين نخسر، ومقايس الجمال عمالة تعلى وبقيت الست بـ تلجأ أحيانا لعدم الاحتشام علشان تتجوز! أنا عارف انه الزمن دة صعب لكن الرسول عليه الصلاة والسلام حاسس بينا اوي حتى مرة "... و إن من ورائكم أيام الصبر, الصبر فيهن مثل القبض على الجمر, للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عملكم" ففي صحابة سألوا "يا رسول الله , أجر خمسين منهم؟ " فقال عليه الصلاة و السلام " لا, بل أجر خمسين منكم"


وهل جاء هذا الزمن؟

طبعا، هل تجد على الخير أعوانا؟ مش سهل. عندك peer pressure أو ضغط المجتمع فى اتجاه معاكس تماما. فيا أهالى متغلوش المهور و متكتروش الطلبات، ويا شباب اصبروا، آه صعب لكن الأجر أعلى 50 مرة!


فيه ناس كتير صاحبوا واتجوزوا وخلفوا وعايشين مبسوطين
...

أنا مش بـ ادعى إن اللى بـ يصاحب ده ما ينفعش يتوب أو ما ينفعش إن ربنا يقبله بعد ما يتجوز. بس هىّ عاملة زى ما واحد يقول لك "أنا هـ صيع 20 سنة وبعد كده هـ توب"!


جوازهم يعتبر التوبة؟

لو همّ نووها، وقال لها كفاية بقى حرام أنا عايزك تبقى حلالى


ما هىّ دى النية من الأول

لأ فيه فرق. فيه حاجة اسمها إصرار على المعصية؛ يعنى أنا مصاحبها ومش قايل لأبوها معظم الوقت، فده غلط تماما. وفيه واحد قال لأبوها وبرضه كان بـ يغلط معاها ومُصر. وواحد تانى لما جه يتجوز تاب عن عقدة الإصرار ، وكان بـ يقول يا رب جوزنى وانا هـ بطل الإصرار ده. بس زى ما قلت لك قبل كده انت مش ضامن إنك ما تمتش قبل ما تبقى ظبطت نفسك. فالخطاب الدينى بـ يبقى دايما: اعمل لآخرتك كأنك تموت غدا، عمرنا ما نبنى على تأجيل التوبة. لكن واجب علينا برضو كمجتمع اننا نسهل الجواز ...علشان كده أنا بـ حضر لحملة لتيسير الجواز.


والأغنية جزء منها؟

بالظبط، خطوة اربط بيها فى ذهننا كشباب إن ممكن يبقى فيه أغنية رومانسية كلامها جميل ولحنها حلو، بس هو عايز يتجوزها من الاول، مش ناوى يصاحبها ويسيبها. من غير ابتذال ولا استهلاك لكلمة "بحبك" برة الجواز. دعوة إننا نحب ونبقى مع بعض ولكن فى رضا ربنا كأزواج , نعيش الجمال ده كله مع اللى خلق الجمال. قال تعالى:
وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ أُولَـئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ
والرسول عليه الصلاة والسلام قال انه من معانى "حسنة الدنيا" الزوجة الصالحة.



طيب أنا عايز أرجع لنقطة الشهوة والعاطفة ... ازاى بـ تطلب منى أفرق بينهم وبرضه بـ تقول لى إن التعارف يبقى فى مدة قصيرة

لأ أنا ما قلتش كده، أنا ما أقدرش أديها مدة زمنية، ده مش كلام منطقى. دى فترة ما ينفعش تخرج عن حدود معينة: مفيش لمس، مفيش خلوة يعنى قعاد لوحدينا في مكان مقفول, مفيش تلذذ بالنظر يعنى بحلقة، مفيش نوعية الكلام اللى بـ يهد. هتفرق بالتقوى، بتحب ربنا وبـ تتعلق بيه فهـ تعرف تفصل، هـ تعرف لما نفسك تكون بـ تسطعبت ولما نفسك بـ تتكلم بجد. كلما إزداد قربك لربنا هـ تعرف تميّز نفسك. فترة التعارف دى علشان تتأكد من التوافق على المستوى العقلى، و العاطفي اللي وضحناه من شوية والمستوى الأخير والأهم، الروحى؛ احنا مقصدنا واحد وعايزين نقرب من ربنا بجد، ولا واحد فينا عايز يسيب الدين على جنب ... دي فترة بتستمر طول ما في ضرورة حقيقية للتعارف و مينفعش تخرج عن حدود معينة....و لا واحد فينا عايز يسيب الدين على جمب عرفنا بعض على المستويات دي يبقى يللا نتجوز و التطويل مش في مصلحتنا , و دة اللي لازم نوضحه للأهالي..


بس فيه كتير التوافق ده مش موجود بينهم ...


بُص فيه فرق بين واحد مش بـ يصلى ونفسه يصلى بس مش عايز حد يضغط عليه، وواحد مش ناوى يصلى أصلا. مش ناوى يصلى يبقى مفيش بينا توافق روحى، بلاش. لكن طالما فيه نية يبقى خليها أو خليه معاها فترة الخطوبة لغاية ما تصلى ...


برضه النقطة دى شائكة جدا لأن اختلاط الحابل بالنابل فيها كتير ... فيه نكته كانت نزلت فى مجلة اسمها maskoff، عبارة عن أب قاعد مع أصحابه بـ يفتخر ببنته لأنه لاحظ إنها بـ تصحى كل يوم مع أذان الفجر. والمشهد التانى فيه البنت فعلا بـ تظبط المنبه علشان تصحى الفجر لكن مش علشان تصلى، علشان تصحى حمادة الـ boyfriend يصلى الفجر لأن عنده امتحانات وعايزة ربنا يكرمه. وبـ تستنى لغاية ما يكلمها تانى يقول لها إنه صلى فتقول له: "حرما يا بيبى"، فيقوموا داخلين يناموا!

أنا بالنسبة لى هـ شوف اللى حصل ده على إنه كوباية نصها مليان مش نصها فاضى. في ناس تانية للأسف بيشوفوا انه نصها فاضي ... هل ده حصل علشان الناس مش بتحب ربنا وعايزة تبعد عنه عن عمد؟


بالعكس بيحبوا ربنا جدا بس ...

فيهم خير كتير بس متلخبطين. فنعمل إيه؟ نقبل منهم الخير ونزوده. ممكن يمشوا خطوة خطوة , تصحيه وتصلى هي كمان. وشوية شوية صلاتهم حتنهاهم عن إنهم يلمسوا بعض. وشوية شوية يقولوا لاهاليهم و يقللوا المقابلات اللي ع الفاضي. وشوية شوية ربنا حيبارك لهم حيتجوزوا و يصحوا بعض مع اذان الفجر ... خد منهم الخير وزوده.
و كل دي مجاهدة في زمن صعب و ربنا لازم هيبارك للصادقين. " و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"



طيب وغناء الست ؟

غناء الست مختلف فيه، ولا يُنكر المختلف فيه. المهم إن ما يبقاش فيه خضوع بالقول، يعني الغنا ميبقاش فيه اثارة و دلع و على فكرة الكلام دة مش في الغنا و بس دة في الكلام اليومي كمان , و من الحاجات اللي في الفطرة الانسانية اللي ان شاء الله ترجع تصحى جوانا كلنا ...


طيب ايه حكاية الأفلام؟ انا دلوقتي بتكلم عن ضرورة من ضروريات الحياة، بمعنى إن انا ما ينفعش أقول للناس الإسلام دين حياة، لكن لا يصلح للتطبيق فى وقتكم هذا. فيه أمة تعرف تعيش من غير سينما؟؟.....

........................
يتبع باذن الله
انتظروا الجزء السادس
يا رب يعجبكوا ويكون مفيد
السلام عليكم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حوارات الاستاذ معز مسعود مع مجلة احنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
L'ART Forum :: O?°'¨ (المنتديات الدينية ) ¨'°?O :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: