الباش مهندس
عدد الرسائل : 1493 العمر : 34 العمل/الترفيه : طالب بكلية الهندسة بشبرا .. جامعة بنها المزاج : هههههههههههههه المنتدى المفضل : ملفــات شائـكـــة تاريخ التسجيل : 04/12/2007
| موضوع: الصحافة المصرية و الصرف الصحي ...! الإثنين 28 سبتمبر 2009, 4:39 pm | |
| الصحافة المصرية و الصرف الصحي ...! :: عبدالرحمن يوسف >> لم ينشر المقال فى جريدةٍ ما .. لكنّنى وضعته بالقسم هنا لأنّه يتحدث بشأن الصحافة <<تعودت قراءة الصحف كل يوم ، بدأت معي هذه العادة من أواخر المرحلة الابتدائية ، لذلك أصبح التخلص منها – في هذه السن – شبه مستحيل . يسألني سائل : ولماذا تريد أن تتخلص من هذه العادة ...؟ أرد : لسببين ، الأول : حفاظا على أعصابي . الثاني : حفاظا على تجربتي الشعرية . السبب الأول (المتعلق بالأعصاب) استطعت ترويضه قليلا ، وذلك بالامتناع عن قراءة الصحف الرسمية ، كصحيفة الأهرام . فالمواظبة على قراءة الأهرام كفيلة بجلطة في الدماغ – و العياذ بالله – خصوصا في السنوات الأخيرة ، فقد كانت الأهرام تخصص من يتابع كل أخبار الرئيس ، و مع الوقت أصبح في الأهرام (وغيرها) من يتابع أخبار الرئيس ، و الرئيسة ، و الوريث !!! لذلك ، و حفاظا على صحتي قاطعت الأهرام ، ساعدني على ذلك القرار انصراف كبار الكتاب الذين كنت أتابعهم عن الكتابة في الأهرام ، مثل ا. فهمي هويدي و ا. سلامة أحمد سلامة ، لذلك أصبحت لا أشتريها و لا أقرؤها إلا عدد يوم الجمعة ، لكي أتابع فاروق جويدة ، و بعض الأبواب الأخرى . قد يقول قائل : إن جرائد المعارضة و الجرائد المستقلة تنقلان نفس الأخبار ...! أقول : و لكن الصحف المستقلة تنقل الأخبار من زاوية مختلفة كلياً أو جزئياً ... أذكر أنني كتبت قصيدة (لم و لن أنشرها) عنوانها "قراءة في جريدة رسمية عربية" ، وكان ذلك من شدة غيظي من "الدعارة الصحفية" التي أتجرعها يوميا ...! السبب الثاني ( الحفاظ على تجربتي الشعرية) ، لأني – حسب اعتقادي وحسب اعتقاد مجموعة من أهل الرأي المتابعين لتجربتي الشعرية – أحتاج في هذه المرحلة إلى قراءات "إبداعية" في الشعر و القصة و غيرهما أكثر مما أحتاج إلى قراءات علمية أو دينية أو صحفية ... الخ و الصحافة تستهلك مني يوميا ما لا يقل عن ساعتين ! و هذا وقت كبير يخصم من واجبات أخرى ينبغي أن أنتبه لها . و لذلك خفضت عدد الصحف التي أتابعها إلى ثلاث صحف يومية ، و صحيفتين أسبوعيتين ، و صحيفتين على الشبكة العنكبوتية . من كل ما سبق ، ومن خلال تجربة قارئ (لا كاتب) بدأ هواية القراءة منذ عقود ثلاثة ، أستطيع أن أقول إن حال الصحافة في مصر أصبح عارا على هذا البلد العظيم ! للأسف ... غالبية الصحف (المستقلة) ليست مستقلة ، أو مستقلة حتى إشعار آخر ، أو مستقلة بشرط أن تكون تابعة ، أو مستقلة و لكن تحت الطلب ! لقد تربت أجيال من الصحفيين الشبان في نظام تعليمي يخرج جهلة ، و تعلموا (بعد تخرجهم و تعيينهم بالواسطة في صحفهم) على أيدي أساتذة لا يعيرون أي اهتمام سوى للواسطة ، و تدرجوا في سلمهم الوظيفي من خلال علاقات مشبوهة بأجهزة الأمن و رجال الأعمال ... و أصبح أمرا عاديا أن يفاجأ المرء بصحفيين محترفين يعملون في صحف كبرى ولكنهم من الناحية المهنية أقل بكثير من الحدود الدنيا للعمل الصحفي ، أنا شخصيا قابلت في مسيرتي صحفيين لا يكادون يقيمون جملة عربية صحيحة من أي ناحية ، سواء من ناحية النحو أو الصرف أو حتى الإملاء ...! لقد أصبحت الصحافة المصرية شجرة عظيمة ، مثمرة ، تظلل أغصانها و أوراقها على آلاف الناس ، و يأكل هؤلاء الناس من ثمرها ... و لكنها – للأسف – شجرة تروى بمياه الصرف الصحي منذ ثلاثين عاما تقريبا ...! سيكون مكسبا من أكبر المكاسب لوطننا العظيم لو تغيّرت الأمور ، فنرى هذه الشجرة المثمرة و قد رويت بماء الحقيقة العذب ، ليأكل الناس من ثمرها دون أن يصيبهم الأذى ، و هم يحسبون أنهم ينفعون أنفسهم ... في النهاية : لا يفوتني أن أنبه الجميع على أن التعميم – في أي موضوع – خطأ ، لذلك أقول : إلا من رحم ربي ...! بقلمعبدالرحمن يوسف 19/9/2009
| |
|
saro2a
عدد الرسائل : 319 العمر : 31 تاريخ التسجيل : 26/08/2008
| موضوع: رد: الصحافة المصرية و الصرف الصحي ...! الثلاثاء 29 سبتمبر 2009, 4:04 pm | |
| مقال جميل جدا تسلم الأيادى يا باش مهندس ربنا يتوب علينا فعلا الصحافة المصرية أصبحت عار محتاجة لمعالجة فى اقرب وقت ممكن انما ازاى ده يحصل؟؟؟ شكرا على الموضوع
| |
|
nour
عدد الرسائل : 330 العمر : 31 العمل/الترفيه : دخلت الجامعة خلاص المزاج : مبسوطة تاريخ التسجيل : 25/06/2008
| |
هبه يوسف
عدد الرسائل : 32 العمر : 34 العمل/الترفيه : طالبة بكلية الصيدلة المزاج : مشغول تاريخ التسجيل : 27/08/2009
| |
الباش مهندس
عدد الرسائل : 1493 العمر : 34 العمل/الترفيه : طالب بكلية الهندسة بشبرا .. جامعة بنها المزاج : هههههههههههههه المنتدى المفضل : ملفــات شائـكـــة تاريخ التسجيل : 04/12/2007
| |