وكان قد تخرج في الكلية الحربية عام ١٩٣٨ م السادات فى صوره التخرج من الكلية الحربية ----------->
وتم تعيينه في منقباد، وفي عام ١٩٤١ م وانتقل للعمل في منقباد وهناك التقى لأول مره الرئيس جمال عبد الناصر , وعمل بسلاح المشاة ثم سلاح الأشارة وبسبب اتصالاته بالألمان قبض على السادات وصدر في عام 1942 النطق الملكي السامي دخل السجن لأول مرة أثناء خدمته العسكرية إثر لقاءاته المتكررة مع عزيز باشا المصري، الذي طلب منه أن يساعده في الهروب إلي العراق، وكان عزيز المصري معروفاً بميوله للنازي، وخرج السادات من السجن بعد عامين، وكانت الحرب العالمية في ذروتها وتعلق أمله علي نجاح الألمان إذ رأي في ذلك تعزيزاً للخلاص من الاحتلال الإنجليزي لمصر، فاتصل ببعض الضباط الألمان واكتشف الإنجليز هذه الاتصالات فدخل المعتقل للمرة الثانية عام ١٩٤٣، بالاستغناء عن خدمات اليوزباشي أنور السادات , واقتيد بعد خلع الرتبة العسكرية إلى سجن الأجانب ومن سجن الأجانب إلى معتقل ماقوسه ثم معتقل الزيتون قرب القاهرة واستطاع أن يهرب منه ومعه حسن عزتعام 1944 وظل مختبئا حتى عام 1945 حيث سقطت الأحكام العرفية وبذلك انتهى اعتقاله حسب القانون , وأثناء فتره اعتقاله وعمل السادات عتالاً علي سيارة نقل تحت اسم مستعار هو «الحاج محمد»، كما عمل تباعا ينقل الأحجار من المراكب النيلية لاستخدامها في الرصف وفى عام 1945 انتقل إلى بلده أبو كبير في الشرقية حيث اشترك في شق ترعه
ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية سقطت الأحكام العرفية، وعاد السادات إلي بيته والتحق بالتنظيم السري الذي اغتال أمين عثمان وزير المالية عام ١٩٤٤ لتعاطف عثمان مع الإنجليز، وقبض علي السادات وأودع الزنزانة رقم (٥٤) في قره ميدان وأفرج عنه لعدم ثبوت الأدلة. وعمل
مراجعاً صحفياً في «المصور» حتي ديسمبر ١٩٤٨، وفي ١٩٤٩ انفصل عن زوجته الأولي ليرتبط بالسيدة جيهان السادات، وعمل بالأعمال الحرة في فترة الخطوبة مع حسن عزت،
وفي عام ١٩٥٠ عاد للخدمة بالجيش بمساعدة طبيب الملك فاروق (يوسف رشاد) وانضم إلي تنظيم الضباط الأحرار عام ١٩٥٢ ولما قامت الثورة أذاع بيانها وتولي عدة وزارات، كما كان رئيساً لمجلس الشعب، ومع وفاة عبدالناصر تولي رئاسة مصر واستمرت فترة ولايته أحد عشر عاماً أخذ خلالها مجموعة من القرارات الجريئة، أهمها حرب أكتوبر التي كانت ٦ اكتوبر من عام ١٩٧٣، وفي الاحتفال بانتصار أكتوبر ٦ اكتوبر من عام ١٩٨١ اغتيل السادات بواسطة عناصر إرهابية.
****************************
اثناء حكم جمال عبدالناصر
بعد وفاه الرئيس جمال عبد الناصر بأزمة قلبيه حادة ظهر الرئيس السادات على شاشه التليفزيون ليعلن للشعب المصري وفاه الرئيس جمال عبد الناصر وأثناء فتره حكم الرئيس جمال عبد الناصر تولى السادات العديد من المناصب , ففي عام 1953 م أنشئ جريده الجمهورية وتولى تحريرها وفى عام 1955 تم إعلان قيام المؤتمر الإسلامي وتولى السادات منصب السكرتير العام له , وفى عام 1957 عين وزيرا للدولة ثم سكرتيرا عاما للاتحاد القومي , وفى عام 1964 أصبح نائبا للرئيس الجمهورية وكذلك في أعوام 1966 و1969و1970 , وفى عام 1968 انتخب عضوا في الهيئة التأسيسية العليا للاتحاد الاشتراكي العربي .
*******************
السادات يصبح رئيساً لمصر ..
السادات يحلف اليمين الدستورية كرئيس لجمهوريه مصر العربية في السابع من أكتوبر عام 1970 وافق مجلس ألامه على ترشيح محمد أنور السادات رئيسا للجمهورية خلفا للرئيس الراحل جمال عبد الناصر , وبعد أن تولى السادات الرئاسة أصدر أمر بإسم حركة 15 مايو 1971 م ضد مراكز القوى المضادة لحكمه وهم بقايا الحرس القديم وهم من رجالات عبد الناصر ونظام حكمه .
.....................
السادات فى مركز العمليات رقم 10 وبجانبة من اليمين المشير احمد اسماعيل ومن الشمال الفريق الشاذلى في عام 1973 وبالتعاون مع سوريا ودعم عربي، قاد السادات مصر نحو حرب 1973(حرب يوم كيبور ) التي حاولت مصر فيها استرداد شبه جزيرة سيناء بعد الاحتلال الإسرائيلي لها في حرب الستة أيام عام 1967. وكانت نتيجة حرب 73 أن استطاعت مصر استرجاع 15 كيلو متر من صحراء سيناء , وفى النهاية أدى انتصار السادات في الحرب إلى استعاده سيناء كاملة وإعادة فتح قناة السويس وهز ثقة إسرائيل في قدراتها العسكرية و رفع الروح المعنوية المصرية بل والعربية ومهدّت الطريق لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل في الأعوام التي لحقت الحرب. وعرف السادات منذ ذلك الحين ببطل
----------------------
الحرب والسلام .
وفى 9 نوفمبر 1977 أعلن السادات انه مستعد انه يذهب إلى إسرائيل من اجل التباحث حول مفاوضات السلام مع الجانب الإسرائيلي وفى الكنيست الإسرائيلي ذاته ( البرلمان الإسرائيلي ) , وسارعت إسرائيل بدعوة السادات إلى زيارة القدس ظنا منها أن كلام السادات لم يكن إلا للاستهلاك المحلى أو حماسه زائدة وأنها بذلك تحرج السادات رئيس اكبر دوله عربيه أمام الرئى العام العربي والعالمي . وقبل زيارة القدس سافر الرئيس السادات إلى سوريا في محاوله لإقناع الرئيس السوري حافظ الأسد بالمشاركة مع في تلك المبادرة وتأييدها ولكن الرئيس السوري رفض ذلك وقال للسادات إن الأيام
سوف تثبت لك انك مخطئا ولكن مع مرور الأيام أثبتت الأيام عكس ذلك وان الرئيس السوري هو الذي كان مخطئا وان إسرائيل تقوى باستعداء العرب .
*******************
السادات يصلى فى المسجد الأقصى 1977 م ----------------->
********************
اتفاقيه كامب ديفيد
وفي 19 نوفمبر 1977 قام السادات بزيارة إسرائيل وسط دهشة وانبهار العالم بهذه الزيارة التي وصفها البعض من الذين عايشوها وشاركوا فيها إنها كانت بمثابة الهبوط على سطح القمر وسط تغطيه إعلاميه من العالم كله, وفى إسرائيل القي السادات خطابه الشهير في الكنيست الاسرائيلى وطرح الحقائق كاملة أمام شعب إسرائيل وأمام العالم كله بما مفاده أن الشعب العربي والمصري يريد السلام وان على إسرائيل أن تتخلى عن أحلام الغزو وعن الاعتقاد بان القوه هي خير سبيل للتعامل مع العرب وانه لا حل للقضية الصراع العربي الاسرائيلى دون حل مشكله
ولم تكن ردود الفعل العربية إيجابية لزيارة لإسرائيل وعملت الدول العربية على مقاطعة مصر وتعليق عضويتها بالجامعة العربية، ونقل المقر الدائم للجامعة من القاهرة إلى تونس (العاصمة)، وكان ذلك في القمة العربية التي تم عقدها في بغداد بناء على دعوة من الرئيس العراقي احمد حسن البكر في 2 نوفمبر 1978 والتي تمخض عنها مناشدة الرئيس المصري للعدول عن قراره بالصلح مع إسرائيل(ملحوظة: دعا الرئيس السادات بعد ذلك وقبل بداية كامب ديفيد ياسر عرفات وحافظ الأسد للمشاركة بالمفاوضات واسترا جاع أراضيهم المحتلة بعد عام 1967 ولكنهم رفضوا ذلك واصفين إياه بالخيانة والعمالة لإسرائيل وأمريكا ويا ليتهم كانوا معه ولم يفهموا أن إسرائيل تقوى باستعداء العرب وان السادات كان يستثمر النصر الذي أحرزه في أكتوبر قبل أن يضيع في طي النسيان ) إلا أن السادات رفض ذلك مفضلا الاستمرار بمسيرته السلمية مع إسرائيل.
--------------------------------
وفى 1977 اتخذ السادات إجراءات اقتصادية من شأنها تحويل الاقتصاد المصري إلى اقتصاد القطاع الخاص بعد أن كانت مصر خاضعة للمعسكر الشيوعى بقيادة روسيا أصبحت تابعة للغرب ، حيث تبنى بما يعرف بسياسة الانفتاح ورفع الدعم عن بعض السلع مما حدي بطبقات من الشعب المصري للقيام بمظاهرات ضد الارتفاع في الأسعار الذي صاحب رفع الدعم عن بعض السلع الأساسية مثل الدقيق والزيت والسكر أدت بالرئيس السادات إلى التراجع عن إجراءاته .
----------------------------------
حفل التوقيع النهائى على اتفاقية كامب ديفيد 1979
.............
معاهده السلام ..
وفي عام 1979، وبعد مفاوضات مضنيه بين الجانب المصري الاسرائيلى بوساطة أمريكية وفي كامب ديفيد، تم عقد اتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل، عملت إسرائيل على أثرها على إرجاع الأراضي المصرية المحتلة إلى مصر. وقد نال الرئيس السادات مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناخيم بغين جائزة نوبل للسلام للجهود الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.. وتبرع السادات بقيمة الجائزة لأعمار مسقط رأسه بقرية ميت أبو الكوم كما أنة تبرع بقيمة ما حصل علية من كتاب البحث عن الذات لبناء مساكن جديدة
.
--------------------
تواريخ هامة
· شهدت قرية ميت أبو الكوم ميلاده فى 25 ديسمبر 1918.
· 1925 أنتقل إلى القاهرة بعد عودة أبيه من السودان مع الجيش المصرى.
· 1936 حصل على شهادة التوجيهية من مدرسة رقى المعارف.
· 1938 تخرج من الكلية الحربية وتم تعيينه فى منقباد .
· 1941 اعتقل من الإنجليز ثم أفرج عنه .
· سجنه الإنجليز لمدة عامين عندما أراد أن يقدم مساندة عسكرية مصرية للألمان مقابل استقلال مصر.
· 1944 هرب من السجن وعمل سائقا و تخفى فى اسم " الحاج محمد".
· أتهم بالاشتراك فى قضية مقتل" أمين عثمان" و سجن لمدة عامين فى زنزانة 54 ثم حكم عليه بالبراءة .
· 1948 عمل بجريدة المصور ومن أشهر مقالاته ( 30 شهر فى السجن) بقلم اليوزباشى أنور السادات
· 1949 أنفصل عن زوجته الأولى ثم زواجه من السيدة جيهان رؤوف صفوت
· 1952 اشترك مع الضباط الأحرار فى القيام بثورة 23 يوليو وأذاع بصوته أول بيان رسمي للثورة .
· 1960 أنتخب أنور السادات رئيسا لمجلس الأمة .
· 1961 عين رئيسا لمجلس التضامن الافرو أسيوى .
· 1967 اندلاع حرب الستة أيام فى 5 يونيو و انتصار إسرائيل على مصر .
· 1969 اختير النائب الأول للرئيس جمال عبد الناصر.
· 1970 أنتخب رئيسا للجمهورية بعد وفاة جمال عبد الناصر و قام بتصفية الحراسات الخاصة و أعاد لكل ذى حق حقه كمدخل لأمن الوطن و المواطنين.
· 1971 قام بثورة التصحيح للقضاء على مراكز القوى و لتصحيح مسار الثورة وتحقيق سيادة القانون وقام بإحباط محاولة انقلاب ضده .
· 1972 قام بالاستغناء عن خدمات17000 خبير روسي فى أسبوع واحد لإعادة الثقة بالنفس لجيش مصر وإعداده لحرب التحرير .
· 1973 قاد مصر إلى تحقيق أكبر نصر عسكري فى العصر الحديث وعبر بها من الهزيمة إلى الانتصار فى حرب أكتوبر .
· 1974 إتخذ قرار الانفتاح الإقتصادى انطلاقا لتحقيق الرخاء لمصر .
· 1975 قام بإلغاء المعاهدة المصرية السوفيتية تأكيدا لمبدأ حرية مصر و عدم انحيازها لأى حلف دولي
· 1975 إعادة افتتاح قناة السويس
· 1976 قام بإعلان قيام الأحزاب فى مصر .
· 1977 قام بمبادرة السلام الشجاعة حقنا للدماء وزيارة للقدس الشهيرة .
· 1978 قام بعقد اتفاقية (كامب ديفيد) التى أعادت باقي الأرض المحتلة للوطن الغالي .
· 1978 حصل على جائزة نوبل للسلام فى ديسمبر 1978 .
· 1979 قام بعقد معاهدة السلام مع إسرائيل كمدخل هام لتحقيق السلام الشامل لمصر و الوطن العربي .
· 1980 قام بإلغاء الأحكام العرفية تتويجا للعمل الديمقراطي وإرساء لقواعد الديمقراطية التى اختارها كأفضل نظام للحكم.
· 1981 و تحديدا يوم 6 أكتوبر نالته أيدي الغدر أثناء الاحتفال بذكرى العبور العظيم .